قصة حب وعبرة :
في مستشفى 🏥 البرص، المرضى وحيدون في عزلتهم، الا واحدا من بينهم احتفظ بصفاء عينيه وبقي يبتسم. لماذا يا ترى؟؟؟
من فوق الحائط المرتفع، كان يطل عليه وجه صغير يبتسم له. وكان الابرص ينتظر هذه الابتسامة التي كانت مثل خبزه اليومي.
فاجأه احدهم فقال له ببساطة :”انها زوجتي” ثم تابع قائلا :
“قبل ان ادخل المستشفى اعتنت بي في الخفية، كانت تدهن وجهي كله بمرهم تاركة زاوية صغيرة لتطبع عليها شفتيها كل يوم، ولكن عملها ذهب سدى فحملتني الى هذه المستشفى وتبعتني، وها انا كلما رأيت ابتسامتها، علمت ان حبها لي لم ينقص وشعرت باني ما زلت حيا”.