الدكتور جيلبير المجبر …شخصية جبيلية من اهمج عنوانها الانسانية

الدكتور جيلبير المجبر …شخصية جبيلية من اهمج عنوانها الانسانية

صريح وعفوي لا يتخاذل ابدا ايزاء المحن والمصائب , مقدام وجريء وعلى كفوفه ترتسم سمات الانسانية هذا هو معدن ابن اهمج الدكتور جيلبير المجبر الذين انطلق من بيت جبيلي متواضع  في بلدة اهمج ليبني كيانا شاهقا في الحياة الانسانية بعيدا عن غيره من زعماء جبيليون تغطوا بزعاماتهم للتنظير والمحسوبيات فكان حضوره حالة تحطيم لارث العائلات السياسية  المتوارثة التي هيمنت على الزعامة في بلاد جبيل بعيدا عن التيارات الحزبية وازدادت صورته لمعانا في الخدمات الانسانية التي قدمها من خلال مؤسسته في كافة المناطق اللبنانية ولان الجبيليون بغالبيتهم يخافون ان يسحب البساط من تحت اقدامهم راحوا يطلقون الشائعات عنه.

ومع ذلك دخل حلبة التحدي وظل مستمرا في نضاله رافعا  خدماته لله عز وجل . هذا الرجل عرفته وتعرفت عليه بعد سجال طويلا عبر السوشيل ميديا ولما تقربت منه لمست صفات وسمات لم اعهدها قبلا في اي زعيم من زعماء المنطقة  عندنا  الذين كتبنا عنهم لانهم يعتبرون انفسهم اسيادا وابناء منطقتهم عبيدا عندهم فلا يدركون بانهم مجرد دمى ونحن الثابتون بكلمتنا .

قدمت مؤسسة الدكتور جليبير المعونات الانسانية لكافة الطوائف بدون تمييز او محسوبية بينما غيره من نوابنا الكرام في المنطقة يناظرون في الوطنية وينتقدون العهد والهدر  و هم لم يحركوا  ساكنا الا عندما يحين موعدالانتخابات معتمدين  على اصوات الطائفة الشيعية وتذكرت ذاك اليوم الذي اتصلت  فيه بالوزير  السابق جان لوي قرداحي طالبا منه اللقاء وسميت له من  هم ضيوفي في العدد وكان من بين الضيوف شخصية جبيلية من بلدة بلاط معروفة على لائحة الجيل الجديد من الناشطين اعتذر بدبلوماسية لان مكانته لا تسمح له  ان تشاركه اللقاء  هذه الشخصية بدون ان يبرر سبب اعتذاره لهذا السبب تجاهلته تماما لانني لست مستعدا ان اصرف حبرا في الهباء والكلمة عندي اعلى من اي منصب سياسي بينما الوجدان الانساني هو الذي يحببك بالزعيم لان الزعامة عطاء وليست هتافات .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *