اعتبر الدكتور جيلبير المجبر أن الشعب اللبناني يعيش اليوم تحت رحمة احتلال سياسي داخلي ، لطالما عمد لتركيع الناس وتجويعهم وقتل أحلامهم وسرقة مواردهم ونهبهم واصدار قوانين لا تخدم سوى صالح الزعماء دون مصلحة الفقراء والمساكين.
واضاف الدكتور المجبر : هذا الاحتلال الداخلي لا بد من مقاومته بكل الوسائل الممكنة ، لأنه بات يشكل عبئاً أمام عملية قيام الدولة التي نحلم بها ، وحيث أن عمليات تركيع اللبنانيين مستمرة من قبل هذه الطغمة السياسية الظالمة والساقطة ، والتي لا تعرف إلا لغة التحايل والتكاذب على الناس وتمرير الوقت معهم.
وتابع الدكتور المجبر: رهاننا أننا سنتخلص من هذا الوباء السياسي اللبناني الداخلي ، ورهاننا أن القادم سيحمل معه أفضل مستقبل ، وعلى الشعب اللبناني أن يعي هذه المرة لجملة من المغالطات ارتكبها هو بنفسه بحق بلده ، بانصياعه الدائم لموجات التعاطف مع هذا الزعيم وذاك ، في مقابل خيانة متكررة من الزعماء للناس والبلد وحتى لعلاقات لبنان الخارجية.
واردف الدكتور المجبر: أقزام السياسة في لبنان حسبوا أنفسهم فوق كل شيء ، فسقطوا وسقط معهم البلد و الناس ، ولكن سنعيد بخياراتنا الوطنية تصويب البوصلة نحو بناء الوطن الذي نسعى للنهوض به من جديد.