لفت جيلبير المجبر إلى أنه “تعاني عدد ليست بالقليلة من بلدات قضاء كسروان من إهمال عمره من عمر من تربع على زعامة القضاء الكسرواني، حيث الحرمان التام والمستمر والمتزايد من أبسط مقومات العيش، مترافقاً مع تجاهل مقصود لموارد ومقومات المنطقة البشرية والطبيعية”.

وفي بيان له، اعتبر المجبر أن “ما تحتاجه كسروان ببلداتها وقراها، أن يتم الاستفادة مما لديها من مقومات بالشكل السليم، مع خطة مناطقية تفتقر إليها كسروان كما كل أقضية لبنان، لتحمي أهلها من اي خضات اجتماعية وتوفر للشباب حاضنة لأعمالهم.

يكفيهم شرّ العمل خارجاً واستنزاف طاقاتهم وما يجنوه من موارد مالية هي اصلا محدودة”، مشيراً إلى انه “لكسروان حصة من اهتمام الدولة لم تحظى به بعد، لذا وجب رفع الصوت لأن كسروان تستحق كما جبيل وكل لبنان”.