Author Archives: editor

اعتبر الدكتور ​جيلبير المجبر​ أن “لبنان بركان يغلي ويتأجج داخل نفوس اللبنانيين بين اليأس والأمل”، مشيرا الى أن “مفاجأة كبرى سجلتها الجلسة الـ45 أمس، فكانت تأجيل جلسة انتخاب الرئيس اللبناني، وهذا يعني ان لا مؤشرات توحي الى انتخاب رئيس جديد”. ورأى المجبر في بيان أن “الجلسة أصبحت عبارة عن خوض معركة لمرشح توافقي مقاطعة كتلتين في المجلس سببت في فشل اكتمال الجلسة”، مشيرا الى أن “ما حصل أمس عاد بِنَا الى الوراء وعادت الفوضى من جديد وعاد بالوطن الى نقطة الصفر”. ولفت الى أن “الأمور لم تتبدل وليس هناك من جديد ولا أعتقد ان الأمور ستتغير في الجلسات المقبلة، اذا لم نتطلع للامور بجدية حازمة والغاء الطائفية السياسية”، مؤكداً “اننا لا نستطيع أن نمشي الى الأمام اذا لم يحاسب ما حصل في السابق”، مشددا على “ضرورة وضع القضية بيد الشعب وهو يختار ويضع الثقة مباشرة“.    

رأى الدكتور جيلبير المجبر ان “الإختلاف حول تحديد الجهة المسؤولة عن تعطيل العملية الديمقراطية لإنتخاب رئيس للبلاد، يضع حد صارم للإنهيارات التي يتعرض لها البلد جراء الأزمات التي تعصف فيه وتتفاقم يوماً بعد يوم لتؤدي بالمقاطعات الأمنية، والسياسية، والإقتصادية، والمعيشية الى حالة خزيان، علاجها ميؤوس من شفائه”. واعتبر ان “التفاؤلات لبعض الجهات السياسية ماهي إلا لإعطاء أنفسهم هامشاً كبيراً للتصعيد، بينما الآخرون لا يمتلكون هامشاً كبيراً من الحرية في قراراتهم السياسية، وربما إرجاء الإنتخابات الرئاسية الى ما بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية يجب أخذها بعين الإعتبار”، لافتا إلى ان “الجدير بالذكر في ظل هذه الظروف التي بات فيها بصيص الأمل ضئيل جداً، ان الوقت لا يسمح لنا بالإنتظار والحلول لا تكون إلا بإستنهاض الشعب، والصراخ في وجه كافة المكونات السياسية وعليه أن يدرك جيداً أن لا أحد يستطيع ان يفرض خياراته على المواطنين”.  

ناشد الدكتور جلبير المجبر خلال اجتماع شارك فيه أكاديميون وناشطون وسياسيون يمثلون مختلف وجهات النظر، حيث تم الإطلاع على الأوضاع في الشرق الأوسط، السلطات الفرنسية “بلعب دوراً هاماً في سبيل مساعدة لبنان وتزويده بالأسلحة من أجل مواجهة الإرهاب”، لافتاً الى “أهمية هذا الدور في عملية نهوض لبنان الإقتصادي ودورها الأساسي في تحريك المساعدات الدولية”، مشيرا الى ان مشكلة الإرهاب كانت في صلب المحادثات مع ​فرنسا​. وأشار المجبر الى ان “الفراغ الرئاسي في لبنان من اهم أسباب الأزمات السياسية والاقتصادية والإجتماعية فيه، مشددا على “اهمية الحوار السياسي لان البلاد ليست بخير”، متمنياً “حسن النوايا والثقة المتبادلة”. وشدد على ضرورة “توسيع مساحة التضامن بين الشعب اللبناني، ومعالجة كل تداعيات الأزمة السياسية معالجة جذرية”، متمنياً “التعاون من فرنسا بما تملكه من وزن وصداقات مع جميع الفرقاء اللبنانيين“.    

لفت الدكتور ​جيلبير المجبر​ في بيان له الى ان “يوميات الوطن مدونة بدماء الأبرار وشجاعة الأبطال، بالإضافة الى المصاعب السياسية والفراغ الرئاسي فضلاً عن المصائب الإجتماعية، والإقتصادية التي يواجهها لبنان خصوصاً بوجود مليون ونصف لاجئ سوري مسؤلية وطنية إنسانية بشرية”، موضحاً انه “لا يمكن التخلي عن هذا الحق البشري والتجرد من الإنسانية تجاهها، و​الجيش اللبناني​ معاً في السراء والضراء، وهذا مدعاة فخر واعتزاز لكل لبنان، فعلى عاتقه مسؤولية كبيرة ومطلوب منه الكثير وأما ما يُعطى له فهو القليل”. ولفت الى “ضرورة التمسك بجيشنا عماد الأمن الوطني وركيزة السيادة الوطنية لكي نفتح أمام الأجيال دروب الحرية والعزة والكرامة، وخاصة وان هذه المؤسسة اثبتت تماسكاً وطنياً وتماسكاً بالعقيدة الوطنية وتجاوزه الكثير من الأخطار التي واجهتها فكانت ومازالت صِمَام أمان للاستقرار الوطني بمختلف شرائح الشعب اللبناني، وسجلت في ظل التقصير والحرمان الذي تعانيه من الإهمال الذي تبديه حيال الحكومات المتعاقبة وعدم إقرار في تمويله وحاجته الملحة إلى السلام في ظل الأزمات المحيطة بلبنان…

Read more

دعا الدكتور جلبير المجبر جميع المسؤولين الى أن يعودوا الى ضمائرهم وأن لا يجعلوا الجهل يعتري عقولهم ويعمي قلوبهم، مشيرا الى أن “الدنيا قد يملكها غني وفقير ملك ووزير. لكن الجنة غالية لا تملكوها الا بأعمالكم الصالحة”. ولفت المجبر في بيان الى “أننا نركض خلف أناس وهم يركضون لغيرنا فلا ندركهم، ولو وقفنا قليلا لأدركنا محبة من يركض خلفنا. إنهم يحبون الشعب متى يشاؤون، ومتى أرادوا النسيان فعلوا، هل يوجد فيكم رجل أيها النواب له كلمته كرجل وطني”، مشيرا الى “أننا كم نفتقد في هذا الزمان الى رجال عظماء يؤمن بلبنان ويدافعون من اجل الظلم ويرفعون عالياً لواء الإنسانية متحرراً، كم نفتقدهم في هذا الزمان الرديء”. وتوجه الى المسؤولين سائلا: “أترون ما تفعلون بالمواطن المسكين؟ أيبرأ حاكم من حقوق شعبه من يبرأكم من هذا الإجرام بحق الإنسانية والوحدة الوطنية، إبتداءً من النيابة والوزارة واليوم الرئاسة؟”، مضيفا: “اخرجوا من أنانيتكم إلى حضن الشعب اصغوا للصوت الداخلي الى الضمير الإنساني، ان كانت…

Read more

إعتبر الدكتور ​جيلبير المجبر​ أن “الحلول الخارجية لم تعد مقبولة ولا حاسمة”، مشيراً إلى أن “العجلة اللبنانية تدور في الفراغ السياسي والمصيري وما لم يخرج لبنان عن الطائفية السياسية فالدواء العاجل قد يكون بالجراحة الخطيرة وهذه المرة قد تكون مدمرة للمجتمع”. وفي تصريح له رأى المخبر أن “الوضع بات غير مقبول والمواطن اصبح في خطر ملحوظ وكل يسير على هواه، والأجواء ملبدة بضباب كثيف قد لا ينجلي إلا على كارثة جديدة”، محذراً من “استمرار الفوضى مما يجعل مختلف الدول التي تجد لها مصالح في لبنان مضطرة لدخول المغامرة مهما كانت النتائج”، مشدداً على أننا “بحاجة لإعادة بناء الدولة بالسياسة ولا تتم الا بالحوار والثقة بين بَعضُنَا البعض، بالإضافة الى المحافظة على الكيان اللبناني،والميثاق الوطني القائم على العيش معاً بالتساوي والإحترام المتبادل ودور لبنان ورسالته“.    

رأى الدكتور ​جيلبير المجبر​ ان “إعادة اللاجئين الى وطنهم حل في غاية الأهمية”. وفي بيان له، اكد المجبر ان “لبنان امام كارثة حقيقية بعد ان ارتفع عدد اللاجئين في ظل تخلي كامل من قبل الحكومة عن مسؤولياتها”، مشيراً الى أن “الأزمة اللجوء إنسانية والحل النهائي لها يكون بإنهاء النزعات والإضطهاد الذي اجبر الناس إلى الفرار من بلادها”، مشددا على “ضرورة التعاون العالمي لحل مشكلة اللاجئين وأعادتهم الى المناطق الأمنة في بلدانهم، قبل حلول فصل الشتاء وتكرار المعاناة الإنسانية التي عاشها اللاجئين السوريين في السنوات الماضية”. ولفت المجبر الى ان “اللاجئين يعيشون في بلدٍ يعاني من أزمات سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وأمنية فلا بد من توجيه التحية الى الشعب اللبناني لحسن استقباله لهم وتعامله الانساني”، مؤكدا “الحاجة إلى الحوار بين جميع المعنيين للنظر بهذا الملف الشائك للوصول الى حلول شاملة تهدف الى عودة النازحين السوريين الى بلدهم ابتداء بالمناطق التي باتت الظروف فيها متوافرة أمنياً، وخدماتيا”. واشار المجبر الى “الدور الهام الذي…

Read more

توجه الدكتور ​جيلبير المجبر​ بالتهاني للمسلمين، بمناسبة الأضحى، معتبرا ان “​عيد الأضحى​ هو يوم التقاء المشاعر وصلة الأرحام وتجاذب الأرواح وهي فرصة طيبة للقاء الأحباب وصلة الأرحام، وكذلك المودة والمحبة والتلاقي على الخير ونبذ الفرقة والشحناء، والتسامح هو اكبر مراتب القوة الإنسانية وهي من شيم الكرام “. ودعا إلى “العمل على إزالة الخلافات وتصفية النفوس، ولتحل مشاعر الإيمانية المباركة الصادقة محل الشحناء والعداوات”. وحث الجميع على “صلة الأرحام، والإحسان الى الجيران، والعطف على المحتاجين”، وأضاف “نحاول قدر المستطاع ان نروض النفس لتجد المبرر الذي يحمي كل نقطة قد اسودت ولتكون هذه المناسبة لأخذ العبر والدروس السامية لننطلق الى المحبة والسلام”. ورأى ان “القادة قد ثبت عجزهم من إنقاذنا إلاّ بمساعدة الشعب لهم، والواقع الأليم أثبت ذلك ويؤكد كل يوم، فتعالَوا ننتقل خلال أيامنا المباركة الى مواقعنا في الموكب الإنساني. تعالَوا نرحم البلد وأطفاله، نرحم الأبرياء والمستقبل، نضمن مصير الخائفين، ونمسح جروح المصابين، ونتطلع الى الأفق البعيد”.‏

رأى الدكتور ​جيلبير المجبر​ ان “الوضع الحالي أصبح مستحيلاً السكوت عنه”، مذكراً ان “سيل الأمجاد لم ينقطع منذ أن تمظهر الموارنة في وطن الأرز الذين يمتلكون الأثر الكبير في تاريخ لبنان المعاصر فلعبوا دوراً هاماً في النهضة الثقافية والسياسية”. وأكد المجبر أن “المسيحيين لعبوا دوراً فاعلاً وأساسياً في الحياة اللبنانية حيث شهد لبنان ازدهاراً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً غير مسبوق، إذ لعب المسيحيون دوراً مهماً من أجل تحسين الوضع السياسي والإقتصادي البعيد عن التعصب السياسي”، موضحاً أن “التفكير بهذا النهج سينعكس سلباً على الشعب اللبناني المسكين في مختلف أمور الحياة”. وتوجه المجبر الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بالقول “لقد حان الآوان لخطواتك الجريئة وجهودكم الجبارة لتفرض كلمة الحق قبل حلول الكارثة وربما كان الداء بعض القيادات الهمجية، وأيقنوا أنهم سائرون للفشل، وبعد أن عجزوا عن وجود حيلة لإنقاذ البلد“.

أسف الدكتور ​جيلبير المجبر​ في تصريح له “لتأرجح البلد تارة لتشكيل حكومة جديده ستبصر النور قريبا و طورا تقاتل وتناتش على الحقائب السيادية وعلى اثبات وجود للحزب الاقوى في البلد اكان مسيحيا، سنياً، شيعياً، ام درزياً”، متسائلاً “إلى متى يا حكام هذا البلد ستكون الحصة هي التي تمثلكم ويكون ولاؤكم لسيادة المقعد وليس للبنان ولهذا الشعب الذي نفذ صبره؟، والى متى سنبقى رهناً لمزاجكم وخلافاتكم ومصالحكم التي فاقت حدود العقل؟ وإلى متى سيبقى الكذب زادكم وزوادكم؟”. واوضح المجبر أن “الشعب يمتلك من الحنكة والجرءة ما تمتلكون انتم من الحقد والجشع، آن الأوان ان نبصر النور وآن الاوان ان تشرق شمس الدولة الواعدة المستقلة الحامية لصفوف لبنان و شعبه”، مشيراً الى ان “الشعب اللبناني خائف لأن ضمائر حكامه قد جفت ولأن البلد اصبح كما يقال عنه حاميها حراميها وسط كل هذه النزاعات و التهكمات والجوع المزمن الذي يتملك حكام لبنان لنيل كل مقصد يضمن له تمثيله الشخصي و ليس تمثيل شعبه,…

Read more

70/363