Category Archives: مقالات سياسية

طالب الدكتور ​جلبير المجبر​ من اللبنانيين كافة الارتقاء من اجل تحصين انفسهم، مؤكدا حاجة لبنان واللبنانيين الى الامن والاستقرار بداية من انطلاق الحكومه الجديده الذي يضع عليها اللبنانيون اقصى احلامهم في ظل مرحلة ملتهبه بين قانون الستين وقانون الارثوذوكس او بين قانون معدلا قديم او مجدد. من هنا، طالب المجبر بـ”لغة الحوار ولغة العقل لانها وحدها قادره علي التقارب والتفاهم وعلى تغليب مصلحة الوطن والمواطن علي المصالح الخاصه وتحقيق الامال والهواجس المعلقه علي العهد الجديد”، قائلا “على الحكومه اللبنانيه الاسراع باقرار القانون الانتخابي من اجل مستقبل افضل وواعد للبنان”. واضاف “كلنا ثقه بان بلدنا محط اهتمام دولي نظرا لكل الظروف التي مر ويمر بها و بقي شعبه متماسكا ينادي بالسياده و الوطنيه والتاخي”. وشدد على بقاء الشعب اللبناني متماسكا محصنا ذو إرادة قويه في ظل توتر الخطابات والتقاسم علي الحقائب السياديه بين الافرقاء. وشدد على “ضرورة اتخاذ القرار المناسب بشان القانون الانتخابي الذي يجب ان يبصر النور عاجلا ام اجلا“.

شدد الدكتور ​جيلبير المجبر​ على ان “قضية فصل الدين عن الدولة او ما يسمى بالفكر العربي فصل الدولة عن الكنيسة أصبحت من الأمور الشائكة جدا والقضايا المسلم بها”، معتبرا ان “موضوع فصل الدين عن الدولة في مجالات عدة يبدأ ولا ينتهي خاصة في الدول العربية”. وسأل المجبر “هل هو فصل الدين عن الدولة؟ أو فصل الدين عن السياسة؟”، معتبرا انه “بات من الضروري لكل دولة حديثة أن تتبع هذه النظرية وتطبقها، لذلك أساس الدولة الحديثة هو المواطنة، وما دام المواطنون في الدولة لا ينتمون في غالبيتهم الى دين واحد بل تتقاسمهم أديان متعددة كما هي الحال في لبنان، لذلك لا بُد أن تكون الدولة علمانية محايدة لا تلتزم بدين واحد، لا تحاربه او تنكره، وهو من الأمور الصائبة الذي تترك للمواطنين حرية الدين والرأي والمعتقد”. واضاف:” من هنا نبدأ بتطبيق النظام الديمقراطي الذي نسعى آلية جاهداً، بدلا من حرمانهم من ممارسة الدين الذي اختاره وفرض عليهم تطبيق شعائر وديانات لا…

Read more

هنأ الدكتور ​جيلبير المجبر​ المسلمين والمسيحيين بمناسبة عيد مولد النبوي الشريف، متأملاً “أن تكون ايام جديدة مليئة بالفر”، مؤكدا انه “اذا أردتم بناء دولة قوية متينة، دولة المؤسسات لا المحسوبيات، دولة المواطنة لا الحقائب السيادية عليكم بالفعل لا بالقول”. ولفت الى أن “التماسك والتقاتل على الوزارات التي تبيض له ذهباً لن تكون الا رهان خاسر على ثقة ومصلحة البلد والشعب”، موضحا ان “التنظير والشائعات ستدخل البلد في آتون الخطر والتفرقة”، منبها إلى “أننا في مرحلة جادة مصيرية تستدعي على حكام البلد أن يسودوا من أجل بناء قانون انتخابي على قياس الوطن وهواجسه ليس على قياس الوزير ومصالحه. وتوجه الى جميع جهات الحكومة، قائلا: “علينا ان نتكاتف ونتعاون كي نعطي هذا العهد الجديد كامل الثقة وعدم محاربته من اجل النهوض بوطن معافى سليم”، معتبرا ان “الكل يحاول أن يرمي لبنان بالفتن والعصبيات والنعرات الطائفية الجزئية بغية الرجوع بلبنان الى سنوات مضت من الفراغ الدستوري والحكومي”. وناشد المجبر اصحاب الضمائر من المسؤولين…

Read more

رأى الدكتور ​جيلبير المجبر​ أنه “مع غياب ثقافة الحوار، يغيب فكر التسامح والمحبة والسلام، وتصبح ثقافة التلاشي ورمي بَعضُنَا البعض بأقذر العبارات النابية هي الثقافة السائدة المسيطرة بين ابناء الوطن الواحد”، معتبرا أن “ثقافة تصفية الحسابات تنبح في الاعلام والمنشورات السياسية”. وشدد المجبر في بيان على أن “هذه اللغة الهمجية التي تعبر عن الفشل، وهي إعلان صارخ على العجز الفكري وتفكير دموي إجرامي، كذلك أصبحت لغة دس السموم في كل نقطة ماء نرتشفها هي اللغة السائدة وأصبحت لغة العنف هي لغة الحوار بين ابناء البلد الواحد”، مشيرا الى أن “كل ذلك يعود الى السياسيين المتميزين بجرأة نسف الأحلام والسير على كرامة الأبناء من أجل مطامعهم”. وأكد أنه “آن الآوان من أجل قيام بلد جديد وكل ذلك يعود الى سواعد مواطنية وتكاتف ابنائه، وعدو لبنان القريب والبعيد الذي يسعى جاهداً بائساً ليحقق احلامنا وليرفع وطننا”، لافتا الى أن “الإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية، وإختلاف الوجهات يثري البلد بأفكار شبابه وتطلعات…

Read more

اعتبر الدكتور ​جيلبير المجبر​ أن لبنان في خطر ووضعه أصبح كارثيا، إذ انها المرة الثانية التي نسمع فيها تحذيرات جاءت في الجهات المختصة، والذين يتاجرون بالسياسة من سياسيين لا يتحركون. ورأى في بيان أن من يطلق صفارات الانذار اليوم هي الجهة المختصة بقراءة الواقع والحقائق بعمق اذ انه بات من الصعب جدا التصدي لمتطلبات الحياة ومعالجة كل الامور العالقة في البلد ووضع حد لهذه المهزلة السياسية، فوضع لبنان بات لا يبشر بالخير ابدا. واشار إلى أنه من هذا المنطلق نرى ان الازمة السياسية الى مزيد من التعقد والتشرذم والى مزيد من التصلب في ظل الفراغ السياسي القائم في البلد والذي ارخى بظلاله على كل القوي السياسية وعلى كل المعنيين والمسؤليين عن مصالح البلد، لافتا الى انه اصبح لدينا بقايا وطن وبقايا بلد، إذ ان كل هذه العوامل ستبث الشلل لكل البلد على الأصعدة كافة وبات لبنان غارقا في الجمود حيث ينتظر المخاض الكبير في ظل عدم وعي السياسيين والمسؤليين عن…

Read more

اعتبر الدكتور جيلبير المجبر انه “مع غياب ثقافة الحوار، يغيب فكر التسامح والمحبة والسلام، وتصبح ثقافة التلاشي ورمي بَعضُنَا البعض بأقذر العبارات النابية هي الثقافة السائدة المسيطرة بين ابناء الوطن الواحد”، مشيرا الى أنه “بالتالي فهي ثقافة تصفية الحسابات التي تنبح في الاعلام والمنشورات السياسية”. ورأى المجبر في بيان أن “هذه اللغة الهمجية التي تعبر عن الفشل، وهي إعلان صارخ على العجز الفكري وتفكير دموي إجرامي”، وقال:” حتى الطفل في مهده اصبح يشعر بما يحصل، وكذلك أصبحت لغة دس السموم في كل نقطة ماء نرتشفها هي اللغة السائدة وأصبحت لغة العنف هي لغة الحوار بين ابناء البلد الواحد، فبيننا جيل يتربى بالفطرة على الحقد والكراهية، وتصفية الحسابات وتعميم لغة الدم، وهي اللغة الوحيدة الذي يفهم بها”. وتوجه إلى “باعة الوطن”، بالقول: “كفى زرف دموع المساكين والمحتاجين من اجل إشباع افواهكم الجائعة وضمائرهم الميتة، كفى اغتيال للأمن والسلام، كفى اغتيال لما تبقى من الوطن الذي يحتضر وهو على فراش الموت”. ورأى…

Read more

سأل الدكتور ​جيلبير المجبر​ انه “من يقف وراء استهداف والاعتداء الجيش اللبناني؟، ” من يريد العبث بأمن لبنان ومن يريد ان يزهق ارواح حامي هذا الوطن وليستنزف دماء اللبنانيين؟ “،مشيرا إلى ان “أمس الاول تعرض الجيش اللبناني لاعتداء جديد في الضنية في اطار دفعه لضريبة الدم عن حماية لبنان والدفاع عن اللبنانيين”، مستنكرا “هذه الجريمه الجبانة التي تستهدف جيشنا الباسل وهذا الاعتداء السافر بحق حامي ارضنا وعرضنا وبحق من يحافظ علي شرف اللبنانيين ويضحي بروحه وفاء لوطنه لبنان”. وشدد على ان “اي اعتداء على الجيش اللبناني هو اعتداء على كرامة كل اللبنانيين دون تفرقة”، مطالبا بـ”انزال اشد العقوبات بحق من تسول له نفسه العبث بامن اللبنانيين، وقتل زهرة شباب بلدنا وقتل الساهر على أمن وأمان الشعب اللبناني”. وشدد المجبر على أن “لبنان عصي عن ان تخترقه الايادي السوداء التي تريد الزج بالمواطنين وبالجيش اللبناني في اتون الفتنة والاقتتال بين ابناء البلد الواحد الذي هم خيرة الشباب المحب لوطنه”. وهنأ المجبر…

Read more

سأل الدكتور ​جيلبير المجبر​ “هل لبنان هو دولة الطائفة أو هل لبنان هو دولة الإنسان؟”، مؤكدا “أننا جميعنا ندرك ان لبنان يمتاز بحضارته وثقافته ودياناته، فكل إنسان له دينه وحرية رأيه، ومعتقداته، ولكل إنسان تطلعات تحملها له طائفته، إذ ان الدستور اللبناني ينص على حرية المعتقد الديني وحرية ممارسة كافة الشعائر الدينية شرط ألا تؤثر على النظام العام”. واعتبر المجبر في بيان أنه “على رغم تعدد الطوائف في لبنان حسنات عدة، اذ نُثري البلد بمختلف الحضارات، وينمو العيش المشترك من جراء تعدد طوائفه ودياناته، وكذلك يغنيه ثقافة وعلماء”، مشيرا الى أن “وطننا أصبح في مرحلة الطائفية تُرهقه وأصبح تعدد الأديان عبء على لبنان واللبنانيين، نظراً لحجم الفتن التي يغرسها الحكام في الدولة، والمدعين حماية وصيانة الأرض والعرض”. ورأى أن “أبناء هذا الوطن، وصلوا الى قناعة بأن الطائفية هي علة لبنان في مجتمعه ونظامه السياسي وهي نقيض الديمقراطية، وما تحملها من قيم الحرية والعدالة والمساواة”، موضحا “أننا من هذا المنطلق نبحث…

Read more

سأل جلبير المجبر “ألم يحن الوقت لكي يتعلم الشعب اللبناني من أخطائه الماضية؟ ألم يحن الوقت ان يرفع صوته عالياً مطالباً بحقوقه وبتأسيس دولة قوية عادلة تحميه وتفرض القانون على المفسدين؟”. وفي بيان له، أشار المجبر إلى أن “30 عاماً والدولاب يدور والأحداث كما هي والأوضاع من سيّء الى اسوء انطلاقا من ازمة النفايات الى كل المؤسسات التي تغوص بالوحول، وقد اصبح انتشالها من الوحل لا يجدي خيرا، فآثار الوحل ستبقى عالقة ليجر معه الويلات والمعاناة”، متسائلا “هل ستبقى ايها الشعب في هذه الدوامة تتفرج على المسرحيات المتكررة بوجوه مختلفة وسيناريوهات مبهمة، من تأليف وإعداد محترفين للاستغلال؟”. ودعا الشعب الى “الاستفاقة من نومه، فقد بزغ الفجر وحان الوقت ليغتنم الفرصة ليغير ويبدل حياته ويضفي عليها الإشراق من جديد”، كما دعا لـ”النهوض بشباب جدد ودم جديد لمصلحة المواطن وخلاصه من حفر السنوات الماضية”، معتبراً أنه “على الشعب اللبناني ان يفهم بأن القرار في يده الان من جراء تغيير كل هذه الطبقة…

Read more

رأى الدكتور ​جيلبير المجبر​ أن “الواقع اليوم يستدعي العودة الى سنوات مريرة مضت بسبب رؤية عالقة في أذهان الناس”، مشيرا الى أنه “مع كل بداية فصل شتاء ومع كل قطرة ماء من السماء يغرق المواطن في السيول والفيضانات وتتحول الطرقات الى مستنقعات والأنفاق الى برك للسباحة في وحل النفايات”. واعتبر المجبر في بيان أن “ما يحصل جريمة واهمال همجي بحق اللبنانيين مع هذه النفايات التي تعم كل المناطق اللبنانية، لتنشر الأمراض والأوبئة والتلوث البيئي”، متسائلا: “متى ستنتهي هذه الأزمة المؤلمة، وما تورثه من أمراض ووباء لأبناءنا؟ متى سيحسب حساب للفيضانات والسيول التي تغرق شوارع لبنان وتعرقل على المواطن ممارسة عمله اليومي وسعيه من اجل تأمين عيشه، ناهيك عن ازمات السير الخانقة؟ متى تستفيق هذه الدولة الغارقة في سبات عميق من غيبوبة الاهمال واللامبالاة؟”. كما سأل المجبر: “أين البلديات لتستعد لتفادي الكوارث وتخفف عن المواطن ما سيحدث، اذ ان نعمة الشتاء والمطر يحظى بها لبنان من دون غالبية بلدان الشرق الأوسط…

Read more

30/281