المجبر: قوة لبنان ستبقى في جيشه وشعبه ومقاومته مجتمعة
اكد الدكتور جلبير المجبر ان “ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وحدها هي التي تحمي لبنان مع العلم انها عامل نزاع بين الوزراء وتشكل لهم اشكالية كبري اذ تم الاستعاضة عنها بوجود المقاومه عندما تدعو الحاجة اليها او عندما يتعرض لبنان لاعتداء معين”، معتبرا ان “ما قدمته المقاومة من شهداء وتضحيات لصون الارض لا يمكن ان ينتسى”. وأضاف “إن الشعب اللبناني وقف بجانب جيشه ومقاومته من اجل رص الصفوف ومن اجل الارتباط الوثيق بالارض والقيم والمبادئ، لذلك قوة لبنان ستبقى في جيشه وشعبه ومقاومته مجتمعة ولا يجوز التغاضي عن هذه الثوابت”. ورأى المجبر ان “هناك اشكالية يمكن ان تطيل الازمات والنقاشات للخروج من مأزق قانون الانتخاب، اذ ان البعض يطالب بقانون انتخاب على اساس النسبية وفريق اخر يطالب بقانون انتخابي يراعي صحة التمثيل”. وشدد المجبر على ضرورة “التصميم لمكافحة الفساد ونهب المال العام على ان يكون هدفا اساسي يسعى اليه الجميع، اذ ان الامور لن تستقيم ما لم يتم تحرير العنصر البشري…
المجبر: لبنان لم يشهد حتى الآن صيغة جديدة من اجل انطلاق العهد الجديد
أكد الدكتور جيلبير المجبر أن “لبنان لم يشهد حتى الآن صيغة جديدة من اجل انطلاق العهد الجديد”، مشيرا إلى “أننا اليوم أمام فرصة خصوصا لما يحصل من تحالفات بين الرؤساء والمسؤلين السياسيين والتفافهم حول الوحدة الوطنية من اجل صنع لبنان الجديد”، سائلا: “هل يكفي إلغاء الطائفة السياسية بين المسؤلين والتعاون بين بعضهم البعض ومن يماثلهم في الأهداف والأعمال لتحقيق المصلحة الوطنية؟ وليتمكن هذا التحالف الوطني الى تحقيق الدعوة الإنسانية السمحاء؟”. ودعا المجبر الى “البدء بنزع الطائفية من النفوس وذلك بالبدء بالتوجيه والتوعية من المدارس والمعاهد التربوية على قاعدة نبذ التفرقة ورفض التعصب والدعوة الى المحبة والإعتدال، ولكن بهدف بناء جيل وطني منفتح وتقوية ارادة العيش المشترك لانها اليوم هي بوابة صيانة وتعزيز وحدة الوطن”، مشددا على ان “أي تراجع او تراخ في ارادة العيش المشترك ينعكس سلباً على وحدة الأوطان والمجتمعات”، لافتا إلى انه “من هنا الوحدة الوطنية تتطلب اليوم العمل على تطهير ارادة العيش المشترك لدى جميع المكونات والتعبيرات…
المجبر: المعطلون لجلسات انتخاب رئيس إنما يدمرون البلاد
استغرب الدكتور جيلبير المجبر من أن “ينزل النواب الى المجلس لأداء واجبهم الدستوري، والوطني، والإنساني”، ليخرجوا من دون انتخاب رئيس للجمهوريّة، واستنكر حالة “الفراغ الذي يهدد كل المؤسسات الدستورية بدءا برئاسة الجمهورية والمجلس النيابي”. ورأى المجبر في بيان أن “عدم اتفاق السياسيين على انتخاب رئيس هي ادانة لهم، والتأجيل يدل على انهم وقعوا فريسة التعصب السياسي”، معتبرا أن “الفراغ الرئاسي هو بسبب اصرار بعض السياسيين على التعطيل”. وأكد أن الاستمرار بهذا النهج “سينعكس سلباً على الشعب اللبنانيي سواء سياسياً أو اقتصادياً”، مشيرا الى أن “لا شيء يوحي ببارقة أمل أمام هذه المسرحية المضحكة”. وشدد على ضرورة “التعامل مع الأمور بجدية وحزم”، ورأى أن “المعطّلين لجلسات انتخاب رئيس إنما يدمرون البلاد”، لافتا الى أن “ما حصل هو تخطيط لنوايا هدفها إفراغ البلد من مؤسساته ونأمل أن يحافظ اللبنانيون وخاصة السياسيون على البلاد والوحدة الوطنية“.
المجبر دان تفجير كسارة: هذا العمل الإرهابي هو اعتداء على كل لبنان
دان الدكتور جيلبير المجبر التفجير الذي استهدف منطقة كسارة في مدينة زحلة أمس، معتبرا أن “هذا العمل الإرهابي هو اعتداء على كل لبنان وليس على زحلة والبقاع فقط”. كما أعرب المجبر في بيان عن أسف لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى، مشيرا الى أن “الهدف من هذا التفجير هو احداث الفتن وخاصة مع ذكرى تغيب الإمام موسى الصدر، الذي نستذكره في هذا اليوم قائداً مخلصاً، كانت المساجد والكنائس مسرحاً لنداءته الوطنية ضد الفتنه وفشل المخططات الإرهابية والداعية للوفاق الوطني والعيش المشترك نتذكره وجهاً مضيئاً في الحياة”. وأكد “أهمية التضامن في مواجهة التحديات الأمنية، وأهمية المعالجة الجذرية للإرهاب من منابته”، لافتا الى “اننا نحتاج في هذه اللحظة للتضامن يد واحدة حتى نصون وطننا ونصون كل ما نملك من الأخطار المحيطة بنا“.
المجبر: الجيش اللبناني هو المؤسسة الوحيدة التي ما زالت تنبض بالحياة
أكد الدكتور جيلبير المجبر أن “لبنان يشهد أزمة إقتصادية وجموداً سياسياً وفترة زمنية حرجة”، لافتاً إلى أنه “لا يمكن أن نزيد الأزمات والضغوطات على لبنان، وشعبه”، و مشيراً إلى ان “الجيش اللبناني هو المؤسسة الوحيدة التي ما زالت تنبض بالحياة في ظل الأزمات التي تعاني منها البلاد والمؤسسات الدستورية وتغطية النقص التي تعاني منها السلطة”. ورأى المجبر أن “الجيش اللبناني أثبت أنه قادر على امتصاص الأزمات، وأثبت جدارته، وإصراره على مواجهة الإرهاب دون توقف وملاحقته حتى القضاء عليه”، معتبراً ان “الفراغ في قيادة الجيش وخاصة في خلو كرسي رئاسة الجمهورية ليس بالأمر السهل”. وشدد المجبر على ضرورة “التمديد لقائد الجيش جان قهوجي”، مؤكداً أن “مسؤولية الروح الوطنية ستقوى أمام الفتن في ظل الفراغ الرئاسي”.
جيلبير المجبر: لماذا لم يتذكّر الساسة القاع والبقاع الا بعد المصيبة؟
علق الدكتور جيلبير المجبر على ما يحصل على الساحة المحليّة، معتبرا “أننا نواجه اليوم غزواً فكرياً وحضارياً، وتستهدف شخصية الشعب بالتمزقات، التي استنزفت كيانه”، مشيرا الى أن “السياسيين لم يتذكّروا لسنوات طويلة القاع والبقاع والآن يتسابقون بعد المصيبة لتبييض وجوههم بأقنعة مزيفة خادعة وهم الّذين يختبئون في مراكز القرار، وانعدمت الثقة في حين أننا لن نراهن على ضمائر موبؤة، ولن نعتمد على هؤلاء”. ورأى في تصريح أن “الاقنعة تكون مقنعة في حالة اخفاء الحزن واظهار السعادة لإسعاد الغير بالخير. وليس ليوهم الاخر انه صاحب مبادئ ويحمل خصالاً حميدة مهرولاً ليتقبل التعازي بجانب أهل الشهيد”، مضيفا: “ما أحوجنا اليوم الى فتح نافذة لمستقبل زاهر يرفد الأجيال بالعطاء لخلق حياة أفضل”. ودعا الى “فتح حوار اخلاقي مع من تجسدت فيهم كل معاني الخير والصفاء، واتباع منهج جديد بالتعاطي وفقا للدستور يعيد إلينا لبناننا، ويبعث فينا الروح وفق منطق الحق والعدل، وليس خلف وجوه مبطنّة خلف الظلام”، معتبرا أنه “من المؤلم أن ندافع…
جيلبير المجبّر: لبنان جاهز للتحدي وللمواجهة ونحن جاهزون لحماية الوطن
اكد الدكتور جيلبير المجبّر تعليقا على ما حصل في منطقة القاع والتهديدات الّتي تواجه لبنان، أن لبنان جاهز للتحدي جاهز للمواجهة، ونحن جاهزون لحماية الوطن أنتم تدمرون أرضنا وتسفكون الدماء، ونحن لكم بالمرصاد إذا كُنتُم تظنون أنكم بقتلكم لرجالنا، وبقتلكم لنسائنا، وبقتلكم للأبرياء نسلم زمام الأمور. اضاف المجبر في تصريه، اذا كُنتُم تظنون أنكم لتدميركم لقرانا، ومدننا، نتخلى عن وحدتنا، لا يمكن ان نتراجع او نركع وبكل بساطة نرد على هؤلاء الإرهابيون كلما زاد نزف دماء شهدائنا، كلما زدنا صلابة ما دام فينا دم لن نسكت دماؤنا وأرواحنا ترخص أمام كرامة الوطن، وشرف الوطن اقرأوا تاريخنا وتعرفوا على بطولاتنا، ومواقفنا الصلبة لا يمكن للشعب اللبناني أن يقبل الخضوع لأي إرهابي أنتم أمام شعب أبي سيرته الإصلاح، ومعالجة الفساد أنتم تضربون في المكان الخطأ هل يمكن أن نزيل الإرهاب من الوجود نعم! وألف نعم، وسوف يكون عقابهم وانتقامهم الهيا.
جيلبير المجبر: الندم لا ينفع والشعب سئم من أفعالكم ولامبالاتكم
رأى الاستاذ جيلبير المجبر ان “اليوم لا ينفع الندم، ومِن المؤسف أنكم تنتظرون سقوط الشهداء في القاع ولا تدينون الأسباب، من المؤسف ان تحل الكارثة ويسفك الدماء كي نرفع أصواتنا بالإستنكار”. واعتبر انه “من المؤسف أن نجعل من أرواح ودماء المواطنين مزايدات سياسية ومصالح شخصية”، سائلا “أين أنتم قبل حلول الكارثة من التصدي والحذر، أين أنتم من الإهتمام وتأمين الأمن والسلام لمساعدة أهلها على الصمود، أين أنتم ومن حمايتها من أزمة النزوح السوري والخطر؟”. كما سأل “ما ذنب القاع ليكون اَهلها دروعاً بشرية واستغلال مأساتهم، وماذا لو تسرب الإرهاب إلى المناطق الأخرى ؟”. وشدد على انه “سئم الشعب من أفعالكم، من أنانيتكم، من اللامبالاتكم“.
المجبر: لضرورة محاسبة المعتدين على أمن الناس وأرواحهم
دان الدكتور جيلبير المجبر “كل إساءة تنطلق من أي موقع ضد أي لبناني بصرف النظر عن انتمائه لأي حزب او طائفة”، مؤكداً “ضرورة محاسبة المعتدين على أمن الناس وأرواحهم”، وداعياً “كل القيادات الى الخروج من دائرة التشنج والتوتر إلى فضاء السلام الحكيم والواعي أمام مؤامرات زرع الفتن التي تبعدنا عن الحق أو التخويفات التي تسقطنا عن الموقف وتحريك العصبيات سواء عصبيتكم لأنفسكم أو لعوائلكم أو لمنظماتكم او لحزبكم فتحول هذا التعصب الى الحقد والعداوة فلنكن على وعي امام طبيعة الفكر الذي يخاطبكم “. ورأى المجبر في بيان، أن “الفتن أصبحت تجتاح الناس كالوباء لتصيب الشعب والوطن بالنار والحرب والإرهاب والعنف”، لافتاً إلى أن “هذا الشر والشيطان الذي يرسم مسار الفتنة ويسخر جيشه وجنوده لإسكات اي صوت للعقل او الحق ويطلق أسلحة الغضب والحقد والكره ، وسفك دم الانسان اصبح مصاديق الفتن“.
د. جيلبير المجبر: وزارة العمل مطالبة بأن تكون على مستوى طموحات العمال
صدر عن المكتب الإعلامي للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي : تابعنا صباح اليوم تجمع لموظفي tsc أمام مقر السوبر ماركت في أسواق بيروت ردا على صرفهم من العمل وعدم دفع الشركة لرواتبهم منذ 3 اشهر فيما عملت القوى الأمنية على التفاوض مع العاملين بدلاً من إدارة المؤسسة التي يعملون بها إن وزارة العمل مطالبة بالوقوف إلى جانب العمال وعدم التلطي وكما كل مرة خلف بيان ممزوج بعبارات لا تثمن أو تغني من جوع، وبالتالي لضرورة أن يشعر هذا العامل الذي تعب واجتهد أن حقوقه ليست مستباحة وأنه تعبه لن يذهب سدى بلا نتيجة. ان الدولة لطالما تخلت عن حقوق العمال ووقفت إلى جانب أصحاب المؤسسات فعملت بالتالي على تمييع الحقائق وضربت عرض الحائط حقوق العاملين، فكانت عوناً للظالم وظلمت المظلوم أكثر. إن الدولة عبر وزارة العمل عليها أن تثبت ولو لمرة واحدة أنها صاحبة الحق في الوقوف إلى جانب العمال، لتكون على مستوى من الثقة التي لم تعطيها يوماً لمن…